تابع ...
تمكن كابيلو من الحصول على الكالتشيو للمرة الرابعة مع ميلان…ويعتبر ذلك إنجازاً تاريخياً لكابيلو وعمل رائع لليبيري جورج ويا الذي سجل 11 هدفاً بمساعدة باجيو ودي كانيو. وكان صوم ميلان عن أي بطولة لعامين متتاليين (1997 و1998) بعد عدة أعوام حافلة بالإنجازات منذ تولي برليسكوني رئاسة الفريق وتولي كل من المدربان العظيمان ساكي وكابيللو تدريب الفريق!!
بطولة الدوري 1999:
بعد عامين من صوم فريق ميلان عن الألقاب المحلية والأوروبية والعالمية مع كابيللو واحتلالهم للمركز الحادي عشر والعاشر لعامين متتاليين…قام تراباتوتي بتعيين زاكاروني مدرب الأودونيزي السابق مدرباً للميلان وقام الأخير بإحضار هداف الدوري مع الأودونيزي الألماني أوليفر بيرهوف والمدافع الصلب هيلفيك.
لم تكن حظوظ الميلان بالفوز بالأوسكوديتو كبيرة خصوصاً في وجود فيورنتينا ولازيو وخروجهم من كأس إيطاليا مبكراً..إلا أن الميلان قد خطف لقب الأسكوديتو بمجهودات كل من أوليفر بيرهوف (19 هدفاً) والبرازيلي ليوناردو (12هدفاً) والليبيري جورج ويا… متقدماً بنقطة عن لازيو الذي تعادل في آخر مباراة له مع فيورنتينا برأسية باتيستوتا…بعد أن كان لازيو مسيطراً على الصدارة في معظم مباريات الدور الثاني بالكالتشيو!!!!!
الميلان في 2000 و2001 وبعدهما:
لم تكن حالة الميلان معقولة في العاميين السابق ذكرهما خصوصاً بعد إحتلاله للمركز الثالث والخامس وخروجه من كأس الأبطال بلا نتيجة مقنعة…وقد يكون عزاء الفريق الوحيد هو رأس الحربة الشاب أندريه شيفشينكو الذي حل هدافاً للدوري الإيطالي برصيد 24 إصابة ووصيف الهدافين عام 2001 برصيد 24 إصابة خلف الأرجنتني كريسبو مهاجم لايز صاحب ال26 إصابة…
أما اليوم فتبدو حظوظ الميلان بالكالتشيو وكأس الأبطال كبيرة جداً خصوصاً بوجود المدرب العبقري فاتح تريم مدرب غلطة سراي السابق والذي قادهم لرباعية تاريخية رائعة (الدوري التركي والكأس وكأس الاتحاد وكأس السوبر الأوروبي)…كما إن وجود رأس الحربة الأوكراني شيفشينكو سيكون له أكبر الأثر في هز شباك الفرق المناسبة (الله يستر).و شراء بيرلسكوني لرأسين حربة آخرين وهما فيليبو إنزاغي ومورينو والغزال البرتغالي روي كوستا صانع الألعاب المتميز.والأيام كفيلة بتوضيح مستقبل هذا الفريق.
الميلان في عام 2002/2003
بعد تعثر كبير للروزونيري في بطولة الاسكوديتو الايطالي وتخبط مستوياته في الخسارة من فرق صغيرة جداً مثل كومو الفريق الوحيد الذي استطاع الفوز على ميلان على ارض ميلان حيث لم يستطع فعل ذلك لا روما ولا لاتسيو ولااليوفي ولا انتر " انتر في الدورين فاز ميلان" ..... ولكن سرعان ما تألق ميلان بدوري أبطال أوروبا وتأهل لنهائيها بصحبة مواطنه اليوفي وأستطاع الفوز والظفر بلقبها بركلات الترجيح ... ولم يقف الانجاز الميلاني والعودة للمجد عند هذا الحد فحسب وإنما أستطاع الميلان من تحقيق بطولة كأس إيطاليا بعدما فاز على روما في عقر داره وبالصف الثاني تماماً بنتيجة كبير أربعة أهداف مقابل هدف وحيد لتوتي الذي بارد بالتسجيل هوه وانهى الشوط الاول على هذا الهدف ... وفي الاياب تعادل الفريقين بهدفين لكلٍ منهما ليفوز ميلان بمجموع المباراتين 6/3 ويحرز كأس إيطاليا والانجاز الثاني له هذا الموسم على التوالي